الأحد، 31 مايو 2015

لا تنام فقد يتم إغتصابك


قصص رعب


إذا شممت رائحة كبريت في غرفتك فيفضل الا تنام فيها هذه الليلة و ان لم تفعل فربما تتعرض لاعتداء جنسي تقول رائحة الكبريت انه على وشك الحدوث من قبل مخلوق شرير سوف تكون انت ضحيته ...
"بوبوباوا"كلمة سواحيلية تعنى جناح خفاش و هو الاسم الذى اطلق على روح شريرة عرفت حديثا فى جزر زنجبار وصفت بانها خليط بين الانسان والخفاش لها عين واحدة واذن مدببة و اجنحة و مخالب , تسبب ظهورها في حالة ذعر جماعية , هذه الروح تتسلل الى المنازل ليلا لتقوم بالاعتداء على الرجال والنساء وايضا الاطفال لكنها تفضل الرجال و تظل طوال الليل تتنقل من بيت الى اخر و قد تقوم بالاعتداء على كل من فى المنزل قبل ان تغادر , يقال انها لا تقوم بهجومها إلا اثناء ساعات الليل إلا قلة من الناس قالوا انها اعتدت عليهم اثناء نومهم فى النهار ...
جدير بالذكر ان رائحة الكبريت تنتشر فى المكان فور دخولها وهو ما يعد انذار للضحية يعطيها فرصة للهرب , تترك بوبوباوا ضحاياها في حالة صدمة بعد الحاق الضرر بهم عن طريق الاعتداءات الجنسية و اعمال مروعة اخرى و قبل ان تترك بوبوباوا ضحاياها فانها تجبرهم على اخبار قصة الاعتداء عليهم من قبلها للجميع و ان لم تفعل الضحية ما طلب منها فان بوبوباوا تتوعدها بعقاب شديد وهو العودة اليها مرة اخرى للاعتداء عليها من جديد و ربما قتلهم ايضا ..
ظهرت هذه الروح الشريرة تحديدا خلال الفترة ما بين اواخر السبعينات الى بداية التسعينات حيث قدمت العديد من البلاغات من قبل رجال اكدوا على تعرضهم للاغتصاب على يد خفاش عملاق حتى ان البعض منهم تعرض لاصابات جسدية ككسر فى الضلوع و غيرها...
اما عن وصف حالة الاعتداء نفسها فيقول بعض ممن تعرضوا للهجمات ان الامر يشبه الحلم حتى ان الضحية يعتقد انه يحلم الى ان يحدث شىء يبين له انه مستيقظ تماما اثناء الاعتداء يرى البعض بوبوباوا و البعض الاخر قد يشعر بها فقط , كما لا يمكن للضحية ان تصدر صوتا حتى ان حاولت فانها لن تسمع ... احد اشهر ضحايا هذه الروح الشريرة هو فلاح يدعى ماجاكا حامد قال انه ادرك بان ما يحدث معه واقع وليس حلم هو الجلبة التى احدثها افراد عائلته و حالة الرعب التي سيطرت عليهم كما اضاف ماجاكا بانه لم يتمكن من رؤية المعتدي لكن عائلته فعلت ....
و عن التفسير فان بعض المشككين يرون ان الامر كله عبارة عن هلوسة تحدث نتيجة تكرار الاستيقاظ من النوم والعودة اليه بسرعة ويصاحبها شلل النوم او انهم عاشوا حلم يقظة, بينما فسره اخرون على ان الضحايا تعرضوا لحالة الخروج من الجسد ...
لتفادى التعرض من مثل هذه الاعتداءات كان الرجال يلجأون الى تغطية اجسادهم بدهن الخنزير او النوم فى مجموعات خارج المنازل او حتى البقاء مستيقظين ...

0 التعليقات:

إرسال تعليق