الاثنين، 1 يونيو 2015

الجحيم 4


كتابه وتأليف : محمد ماهر

إنتاج وإصدار : موقع المصدر







مسك عصام المقص وكان يلوح بالمقص ناحيه رقيه ولكن قبل ان يقتلها...

رقد عماد نحوه فدفعه بعيداً عن رقيه.

وكان هناك شوك فى الحائط وكما تعلمون ان عصام أعمى ولا يرى , فقترب من الشوك..

فصرخ عادل وقال :

أبتعد يا عصام ...ابتعد.

ولكن مزال عصام يقترب من الشوك حتى وقع عليها ومات.

بكى عادل وقال لعماد :

انت سبب كل هذا يا مسخ.

بدأت الأرواح الشيطانيه بالإقتراب من عادل والدوران حوله ولكن...

رفع عماد يده إلى أعلى وقال :

اتركوه فأنه لى.

ثم رقدت رقيه نحو عادل وفكت قيوده وبدأت المعركه بين عادل وعماد.

ختش عادل كثيراً فى هذه المعركه.

________________________

رأى وائل (صديق عادل) كل هذه الحتوش وبدأت الختوش بالتزايد.

فترك وائل المنزل وذهب إلى الدجال (طاهر) ليقول له ماذا يفعل.

وحدث بينهم التالى :

وائل : 

ساعدنى ارجوك.

طاهر :

ماذا بك يا بنى ؟

وائل :

جسد عادل يمتلأ بالختوش ... سوف يموت.

طاهر :

حسناً حسناً ..إهدئ فقط وهيا بنا لنذهب إلى منزلك.

ثم ذهبوا...


وائل :

أليس هناك جن يساعد عادل ..اين هو ليساعده؟

طاهر :

هل تقصد طفرت؟

وائل :

نعم

طاهر :

لقد قتله إبليس صباح اليوم.

فبرق وائل بعينه.

____________________

أخذ طاهر منشفه ووضعه فى الماء ووضعه على عين جسد عادل.

وائل :

مالذى تفعله ؟

طاهر :

انا أجعل جن يلبسه.

وائل :

هل جننت ,عادل سيموت.

طاهر :

لا تخف , انا افعل ذلك لكى يستطيع عادل بمواجهه الشخص الذى يهاجمه الان.

فهاجم وائل على طاهر وحاول ان يمنعه وبدأت بينهم المعركه...

____________________

فى الجحيم............

بعد المعركه التى حدثت بين عادل وعماد ... كسب عادل المعركه وأغمى على عماد.

ولم تتحرك الأرواح الشطانيه لمهاجمه عادل لأن اخر ما قاله عماد ألا يهجوا على عادل لان عماد هو الذى يريد قتله.

اخذ عادل التعويذه سريعا ووضعها على ظهر زوجته وفعل كل شئ يخص التعويذه ولكن فى هذا الوقت .....

قتل طاهر وائل وجعل الجن يلبس عادل.

ففجأه...

اصبحت عيون عادل حمراء وبدأ بقول أشياء غريبه ووقع على الأرض

وأستيقظ عماد وأستغل فرصه وقوع عادل على الارض ثما مسك السيف وطعن عادل فى بطنه.

فمات عادل وعادت زوجته للحياه.

_________________

فى الحياه......

علمت رقيه ان عادل مات فذهبت إلى طاهر وقالت له :

اريد ان أعيد عادل للحياه.

طاهر :

انا اعتذر لكى جدا.

رقيه :

على ماذا ؟!

طاهر :

لقد نسيت ان اقول لعادل ان مَن يموت فى الجحيم يحترق جسده فى الحقيقه.

رقيه : 

هل معنى ذلك ان عادل لم يعد له وجود فى الحياه ؟

فهز طاهر رأسه وهو حزين.

فعلمت رقيه ان ليس هناك أمل وتركت طاهر وذهبت إلى منزله.

________________________________

فى صباح اليوم التالى ...........

ذهب طاهر ليأخذ جريده اليوم ليتعرف على الأخبار.

فوجد فى صفحه الحوادث ....

(انتحار رقيه عبد الفتاح شنقاً صباح اليوم)

فبتسم طاهر ونظر إلى السماء ثم قال :

لقد فعلت كل ما كنت تريده يا أخى عماد ههههههههههههههههههههه



انتهت بحمدالله

شاهد الأجزاء السابقه :






0 التعليقات:

إرسال تعليق